أقيم احتفال خاص في مقر المجلس الثقافي البريطاني في يوم الخميس 19 يوليو لتهنئة التلاميذ الصغار على إتمامهم الدراسة بنجاح في أول مدرسة صيفية لهم. ولقد تم التخطيط لهذا الحدث الخاص الذي تم تنظيمه حصريًا للتلاميذ الصغار بحيث ضم مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية التي أتاحت الفرصة للصغار لممارسة مهاراتهم في اللغة الإنجليزية في سياق عملي شمل مشاهد حياتية حقيقية. واشتملت فعاليات الاحتفال على أنشطة متنوعة ضمت جلسات خاصة لسرد القصص بشكل مشوق وعروض الألعاب السحرية الأخاذة وأكشاك طلاء الوجوه المسلية و البالونات الجميلة المصممة بأشكال الحيوانات المحبوبة ، الى جانب أركان وزوايا جذابة مخصصة لتناول لوجبات الخفيفة .
و أقيم هذا الاحتفال في آخر يوم دراسي من المدرسة الصيفية الأولى التى نظمها المجلس الثقافي البريطاني . و تمت دعوة أولياء أمور التلاميذ الصغار لحضور هذا الحدث ، مما أتاح الفرصة للمعلمين للتحدث معهم ومناقشة التقدم الذي أحرزه أطفالهم . وعلقت السيدة كارول آشن رئيسة مركز التدريس في المجلس الثقافي البريطاني بقولها "ندرك في المجلس الثقافي البريطاني أن الصغار يتعلمون بشكل أفضل عندما يستمتعون بالعملية التعليمية. و لهذا يقوم مدرسونا المتحمسون بإيجاد بيئة داعمة ومشجعة تتيح الفرص أمام المتعلمين الصغار لممارسة مهاراتهم اللغوية مع أصدقاء و زملاء جدد. كما نستخدم أحدث التقنيات وأساليب العمل الجماعي التفاعلي حتى يتمكن التلاميذ الصغار من بناء ثقتهم بأنفسهم لدى التحدث مع أقرانهم.
هذا وسوف تبدأ المدرسة الصيفية الثانية التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني في 24 يوليو وتنتهي قبل عطلة عيد الأضحى المبارك. وخلال هذه الفترة ، سيقدم المجلس الثقافي البريطاني دورات صيفية خاصة للصغار والبالغين في مواعيد مرنة وبمستويات مختلفة بما يمكن التلاميذ من التعلم وتطوير مهاراتهم بكل ثقة.
و الجدير بالذكر أن المجلس الثقافي البريطاني تواجد في دولة الكويت في عام 1955 حيث واصل جهوده لتعزيز الروابط والعلاقات بين المملكة المتحدة و دولة الكويت منذ ذلك الحين. وفي خلال عمله الدؤوب في الكويت عبر 63 سنة الماضية ، قدم المجلس الثقافي البريطاني مختلف الخدمات و الدورات تعليمية التي أتاحت للألوف من الطلبة الكويتيين والدارسين الوافدين المجال لتحقيق أهدافهم في التعلم والوصول الى فرص وظيفية ودراسية ملهمة. ولقد تقاطع نشاط المجلس الثقافي البريطاني بشكل إيجابي مع الحياة العملية للكثير من الشباب، كما قدم العديد من فرص النمو وبناء الروابط المختلفة.