أعلن المجلس الثقافي البريطاني اليوم عن إطلاق "شكسبير ليفز"، وهو برنامجٌ غير مسبوق من الفعاليات والنشاطات الرامية إلى تكريم وليم شكسبير، وذلك بمناسبة مرور 400 عامٍ على وفاته في العام 2016.
يشكّل "شكسبير ليفز" دعوةً موجّهةً للعالم بأسره للمشاركة في الاحتفالات، عبر المشاركة في عملٍ جماعي فريد من نوعه على شبكة الإنترنت ومشاهدة عمل الشاعر مباشرةً على خشبة المسرح، من خلال الأفلام والمعارض، أو في المدارس. يهدف البرنامج إلى الوصول إلى أكثر من نصف مليار شخصٍ حول العالم. هذا ويعمل كلٌّ من المجلس الثقافي البريطاني وحملة بريطانيا العظمى (GREAT Britain Campaign) مع المسارح البريطانيّة والمتاحف والمعلّمين والفنانين على استضافة إنتاجاتٍ جديدة لمسرحيّات شكسبير والأفلام المقتبسة والقراءات العامة والموارد الدراسيّة للمدارس ومتعلّمي اللغة الإنجليزيّة من مختلف الأعمار، في المملكة المتّحدة وجميع أنحاء العالم.
تأمين انخراط أكثر من نصف مليار شخص
بعد إطلاقه في فصل الخريف القادم، سيجري برنامج "شكسبير ليفز" على مدار العام 2016، وذلك لاستكشاف أعمال شكسبير التي لا تزال واسعة الإنتشار والتداول بين جميع الشعوب وفي مختلف الأمم. وستقوم النشاطات المتعلّقة باللغة الإنجليزيّة والتعليم والفنون باستكشاف قصّةٍ كاتبٍ مسرحي من إنجلترا انتشر اسمه حول العالم. وسيتّم التركيز بشكلٍ خاص على مشروعٍ يحمل عنوان "العالم بأسره مسرح" وهو كنايةٌ عن مشاركةٍ من شأنها دعوة أناسٍ من جميع أنحاء العالم وحثّهم على تحميل مقاطع فيديو عن أنفسهم وهم يقتبسون أقوالًا من أعمال شكسبير المسرحيّة، ومشاركتها. وسيتوّج ذلك بأداءٍ جماعي مصدره الحشود سيكسر الأرقام القياسيّة ويؤدّي إلى نسخةٍ رقميّة جديدة عن أعمال شكسبير.
هذا وقد أثبتت الدراسات التي أجراها المجلس الثقافي البريطاني في خمس بلدانٍ سنة 2014 مركز شكسبير الدائم كأهمّ رموز المملكة المتّحدة الثقافيّة، بالنسبة للعالم بأسره. وعندما طلب من الشباب تسمية شخصٍ يرتبط بالثقافة والفنون المعاصرة البريطانيّة، شكّل شكسبير الأسم الأكثر انتشارًا وشعبيّة.
"صراعات القوّة والسياسة العنيفة والقتل والحبّ والشغف والخلافات المريرة وضعف الطبيعة الإنسانيّة والمهزلة تشكّل جميعها مواضيع تمتّ بصلةٍ لعالمنا اليوم بقدر ما كانت في عهد شكسبير. لذلك سيقوم برنامج "شكسبير ليفز" بتأمين انخراط الجماهير، في الخارج كما في المملكة المتحدة، ليس في عمل الشاعر فحسب، بل في أفضل الأعمال البريطانيّة المعاصرة. وسيقوم بتقديم الفرصة للمهاهد والشركات والمنظمات البريطانية للعمل في الخارج، كما سيتيح للمنظمات الخارجيّة فرصة العمل في المملكة المتحدة." سياران ديفان، الرئيس التنفيذي في المجلس الثقافي البريطاني.
سيتمّ الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول الخطط والشركاء خلال العام القادم. للمزيد من المعلومات، زوروا: www.shakespearelives.org أو قوموا بمتابعة الهاشتاغ #ShakespeareLives