"مكان أسميه الوطن"مكان أسميه الوطن " هو معرض للتصوير الفوتوغرافي ينظمه ديفيد دريك، مدير معرض فوتوغاليري في ويلز، بتفويض من المجلس الثقافي البريطاني. ويُقدم هذا المعرض الثقافي المتبادل أعمال 15 فناناً وفنانة، يستخدم كل منهم التصوير الفوتوغرافي، وذلك لاختبار فكرة الوطن بأعين الأشخاص الذين يعيشون في دول الخليج والمملكة المتحدة في وقت يتسم بالتغير السريع والتنقل الاجتماعي. وقد دعى جميع الفنانين الثلاث عشر الخليج في وقت ما بـالوطن.
ويستخدم المشروع التصوير الفوتوغرافي والوسائط القائمة على العدسات لاستكشاف فكرة الوطن المتصلة بالتجارب المعاصرة للمغتربين العرب الذي يعيشون في المملكة المتحدة والبريطانيين المقيمين في الخليج. ويقلب الكثير من الأعمال مفهوم الوطن رأساً على عقب حيث يتم التساؤل عن الصور النمطية التي نحملها تجاه بعضنا بعضاً فيما يتعلق بالجنسية والثقافة وفكرة الوطن.
ويُعد التصوير الفوتوغرافي وسطاً مذهلاً لالتقاط قصص الناس وإيصالها ومشاركتها بين الثقافات. ويهدف المشروع إلى إيجاد فرص جديدة لتطوير الفهم والاحترام المتبادلين عبر تقدير والمشاركة بالثقافة والتاريخ والإرث المتبادل، وتطوير علاقات فنية وتعليمية طويلة الأمد بين المؤسسات. وعبر عرض أعمال بتكليف من المجلس الثقافي البريطاني لـ 15 فنان وفنانة مقيمين في الخليج والمملكة المتحدة، فإن المعرض يسافر إلى عشرة مواقع على مدى ستة أشهر.
وربما يعد التصوير الفوتوغرافي أحد أشكال الفنون الأكثر ديمقراطية، ويكمن هدفنا في إشراك المزيد من الشباب فيه عبر ورش العمل والفعاليات بالإضافة إلى بدء محادثات جديدة حول استخدامه. كما يهدف المشروع إلى إلهام وإثارة الاهتمام بمجموعة متنوعة من الوسائط القائمة على العدسة – بدءاً من التصوير الفوتوغرافي باستخدام الهاتف الذكي وصولاً إلى التصوير الفوتوغرافي التناظري. المعرض هو عبارة عن وسائط مختلطة تعكس الاهتمامات المتنوعة للمصورين الخمس عشر. ويمكن العثور على المزيد من المعلومات حول الفنانين على www.theplaceicallhome.org. كما يمكن للمصورين في الخليج استخدام وسم # everydaygulf لسحب صورهم إلى موقع ويب مخصص تم إعداده لإشراك المواهب المحلية وعرض أعمالهم التي تتمحور حول فكرة "الوطن".
وقال وسيم قطب، كبير مدير البرامج الثقافية والرياضية لمنطقة الخليج في المجلس الثقافي البريطاني: "نريد أن نوضح كيف يتم استخدام التصوير الفوتوغرافي في كل من المملكة المتحدة والخليج لالتقاط وفهم العالم من حولنا وكيف يمكنه تجاوز الحدود وبناء التفاهم. ويتطرق المعرض لاستكشاف التأثير الذي تتركه الأشكال الفنية الإبداعية على حياة الأشخاص والدور الذي يمكنها لعبه في فهم المجتمع لنفسه – وكيف ينبغي المشاركة بهذا التأثير ومناقشته. وقد أشارت الأعمال الفنية التي أنتجها الفنانون الشباب من الخليج والمملكة المتحدة إلى التاريخ والهوية القويين والثريين اللذين يلهمان عالم الفن العربي الحديث."
البلد |
تواريخ المعرض |
المصورون الفوتوغرافيون المكلفون من البلد |
الموقع |
الكويت |
1 – 21 أكتوبر 2019 |
محمد الكوح |
المركز الثقافي الأميركاني، مدينة الكويت |
سلطنة عُمان |
20 نوفمبر – 15 ديسمبر 2019 |
إيمان علي جوش آدم جونز حسن مير |
صالة ستال للفنون، مسقط |
قطر |
1- 21 ديسمير 2019 |
آبي غرين سارة العبيدلي مشاعل الحجازي سبستيان بنتاكور مونتويا |
مطافئ " Fire Station"، الدوحة، قطر |
البحرين |
14 – 31 يناير 2020 |
حسين الموسوي ومريم العرب مي المعتز |
مركز الفنون في متحف البحرين الوطني |
السعودية |
9 – 29 فبراير (يحدد لاحقاً) |
معاذ العوفي |
يُحدد لاحقاً |
الإمارات العربية المتحدة – أبو ظبي |
2019/ يناير 2020 (يحدد لاحقاً) |
ريتشارد ألنبي برات جيليان روبيرتسون بن سويديرا عمار العطار |
يُحدد لاحقاً |